Fourni par Blogger.

mardi 24 décembre 2013

ثورة الجغرافيا - رسم خارطة الطريق لسوق العمل-

بواسطة : Unknown 09:08

بقلم الباحث مجدى موسى



رسم خارطة الطريق  لسوق العمل
يتطلب تطويرالمناهج التعليمية  و زيادة الطلاب المهارات الحياتية
و ذلك المفتاح الحقيقى لتغيير نظرة المجتمع الخاطئة للجغرافى .


  • سؤال وحيد وإجابات ساخرة
  • الأورجانيك ضار أحيانا
  • قيمتك كبيرة جدا
  • أصنع مستقبلك بنفسك
  • ثورة المواكبه
سؤال وحيد وإجابات ساخرة
  ماهى عاصمة ألمانيا ، سويسرا ,ماليزيا ……. ؟  إجابتى كثيرا تكون ( السنبلاوين ) وأحيانا ( شلشلمون ) مهما اختلفت أسماء الدول ، لم اجد دائما سوى هذة الأجابات السخيفة على سؤال دائما ما يطرح  من قبل الأصدقاء او المعارف بمجرد معرفتهم بأنى دارس لعلم جغرافيا ويلى ذلك عريضة الدفاع (ان الجغرافيا هى علم يحتوى على أكثر من فرع طبيعى وبشرى و ارتباطها بالكثير من فروع العلم………….. الى اخره من الدفوع التى تبرأ الجغرافيا من تحولها الى (علم جديد خاص بعواصم الدول يدرس فى المعهد العالى للعواصم والبلديات )  ، البحث عن وظيفة تستقبل كل المدخلات الجغرافية التى أرغمت عليها على مدى أربع سنوات للحصول على المخرجات المادية والمعنوية بإحساساك باهمية دورك فى المجتمع ؛ كانت هذه هى الأرهاصات الأولى لعملية البحث عن الذات الجغرافية فى سوق العمل.

الأورجانيك ضار أحيانا
منذ الأزل ويعتمد مبدأ الحصول على المال (بصفة شرعية) على المقايضة ،  تقدم خدمة ، سلعة ، او مجهود نظير خدمة، سلعة، او مبلغ من المال متفق عليه . اى فى النهايه يجب ان يكون عندك ما ستقدمه جغرافيا للحصول على وظيفة تتعلق بالجغرافيا ؛ لذلك قمت بفتح (عبى) الجغرافى وأخذت بالتفتيش عن ما هو ذات قيمه للغير (ولم أتفاجأ فى 2006) انى لم أجد ما هو ثمين فى ما امتلكه من معلوات جغرافية (أورجانيك) تصلح لدخول معترك العمل القطاع الخاص (لان القطاع العام مالم تكن معيدا بالكليه يخطى دائما اصحابه ) فأكتشفت ولاول مره ان الأورجانيك ضار جدا بالجيب وبالتالى على الصحة وبالتالى فيجب على (تسميد معلوماتى ببعض الدورات التدريبية التى تفوق اسعارها اسعار مصروفات الكليه خلال الأربع سنوات كامله . وذلك للعمل فى وظيفة واحدة فقط وهى رسام خرائط وليس (منتج خرائط ) لان الفرق بينهم كبير جدا .
فى هذة المرحلة بدأ السؤال الكبير هل هذه هى وظيفة الجغرافى الوحيدة ؟
قيمتك كبيرة جدا
فأخذت ابحث كيف يستفيد العالم الغربى من الجغرافى وأى الوظائف يشغلها فوجدت ان الجغرافى له أكثر من مجال يعمل به وللأسف الشديد هى كلها مجالات ذات علاقة وثيقة بالمواد الدراسية التى ندرسها فى أقسام الجغرافيا فى الجامعات المصرية على سبيل المثال :
هناك وظيفة تسمى  Urban Planner وهى طبعا تختص بما درسناه فى مادة جغرافية العمران والتخطيط . و اخرى تسمى tourism advisor ولها علاقة بجغرافية السياحة والكثير مثلhydrologist  ,housing planner, transportation planner, environmental specialist, ecologist, emergency planner, trading consultant, aeronautical charts designer, flight procedure designer
وكلها وظائف تعتمد على المعرفة الجغرافية ولكن السؤال هنا هل الخريجين لا يمتلكوا مؤهلات هذة الوظائف ام لاتوجد هذة الوظائف اصلا فى سوق عملنا ؟ نستطيع بشفافية ان نقول ان الأجابة فى السؤالين هى نعم  وفى رأي ان تحقيق الكفأة فى الأول سيخلق الثانى بمعنى ان وجدت الكفاءات وتحقيق مستوى التدريب الفعال لتخريج دفعة تحمل فى جنباتها جميع التخصصات السابقة مع القيل من دروس التنمية البشرية سيكون الخريج قادر على ايصال افكاره ومؤهلاته للشركات السياحة والعقارية  وشركات الطيران الى اخره .

أصنع مستقبلك بنفسك
ياتى دور القراء الأن من الطلاب : اولا قم بالبحث عن اسماء هذة الوظائف فى محركات البحث وحاول ان تعرف متطلباتها الدراسية  وتعاون مع بعض الزملاء فى وضع قائمة بهذة المواد وعمل تصورات لاسمائها وايهما مرتبط بمواد تدرس بالفعل ولكن تحتاج لتعديل فى المنهج ليتوائم مع متطلبات السوق وايهما تحتاج ان تضاف الى قائمة المواد الدراسية اصلا وقم بعرضها على اولى الأمر فى الجامعة أو القسم , واجزم لكم ان هذا الوقت اكثر ملائمة من قبل للأقتناص احلامك وحقوقك انت الوحيد الذى يستطيع ان يحدد ماذا يتعلم فأنت اكثر الناس علما بما ينفعك .

ثورة المواكبه
عندى بعض التصورات لما يجب ان تكون عليه اقسام الجغرافيا ولست بالفذ العلامة او الجهبذ ولكنى واحد منكم اتمنى الأفضل ولكن الفرق  (انى مسكت ورقة وقلم وبفضفض معاكم) ممكن ان تكون هذة التصورات ركيكة لاتتحتمل التنفيذ واحلام يقظة وممكن ان تكون للبعض الأخر فكرة ايجابية تستدعى التنفيذ والتشجيع انتم من ستقرروا ان نغير الواقع سويا  ام نظل مشاهدين ننفذ افكار اوناس جعلهم القدر يخططون ونحن من ندفع ثمن خططهم المتاخرة دائما كيفا وزمنا ، وهذه التصورات كالاتى :
1-      اولا وقبل كل شئ وجود عدد من الطلبه فى اجتماعات مجالس الأقسام بالكليه لعرض ما يفكر وما يتمنى طلابه وهذا حق مشروع أصيل وعملى .
2-      اضافة مواد دراسية فى التنمية البشرية  لتعمل على ثقل شخصيات الطلبه  وتمكينه من أليات تسويق نفسه بعد التخرج على سبيل المثال soft skills  how to sell yourself,  how to make a presentation, وغيرها .
3-      ان يبين استاذ المادة ( الجانب النفعى)  والخروج عن كون محاضراته كلام انشاء  اى ان فى كل فصل من فصول المقرر الدراسى يجب ان يكون له فائدة تطبيقية وعمل مشروعات وورش عمل فى كل مادة جغرافية وتصورات لتطبيق موضوع المحاضرات على مشروع اقتصادى او جانب نفعى وتقديمه فى مسابقة للقسم ولجان تقييم ومكافات تحفيزية وهكذا .
4-      عمل لجنة ولو يكن تحت مسمى  (لجنة تطوير المناهج بالقسم) وتكون من خريجين وباحثين  ممن اختلطوا بواقع الحياة وخبطوا وتخبطوا فيها بعيدا عن قبة الجامعة الكلاسيكية  ليقدموا افكارهم عن متغيرات السوق حتى يكون القسم مواكب للواقع حيث ان الواقع يثبت ان لغة الحوار هى أفضل من اللوائح والقوانين التى تفقد شرعيتها من تزمر من تطبق عليهم .
5-      دعم التدريب الصيفى للطلاب والذى زاد بشكل ملحوظ من عام 2007 حتى الأن وهذا شئ رايته ايجابى وذلك يثبت ان الطلبة تريد ان (تفلح ) ولكن يريدوا من ينير لهم الطريق .
6-      يأتى دور الأساتذة حيث يتفضلوا بعمل ورقة علمية عملية عن مؤهلات خريج الجغرافيا وكيفية الأستفادة منها فى مجالات العمل المختلفة  ويخاطبوا بها المؤسسات العامة والخاصة عن طريق عقد السيمنارات وورش العمل والمؤتمرات لتسويق ابنائكم  اتبعوا اسلوب ( نعلمك حرفة ونشترى الأنتاج) ولكن لن تشتروا النتاج بل ستجنوه محبة واحترام ودعوات الطلبه واعلموا ان هذا الجهد سيذكره لكم التاريخ .
هذه مجرد افكار اتمنى ان تكون مفيده ولكن ماعندكم هو أكثر بكثير،  أسأل الله ان يبارك فى الجغرافيا والجغرافيين وأتمنى ان اكون قريبا ضمن فريق عمل ثورة الجغرافيا.
* باحث جغرافى مصرى
المصدر: مدونة خطوات في الجغرافيا

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

تطوير : مدونة حكمات